ترحيب دولي بالاتفاق بين ايران والسداسية
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ أن الاتفاق يشير إلى أن التعاون مع ايران ممكن، قائلا انه أمر "جيد للعالم أجمع".
- سورية والعراق والامارات والبحرين وفلسطين ترحب بالاتفاق النووي الإيراني
- بوتين: الاتفاق مع ايران افضى الى الاقتراب من حل احدى اصعب العقد في السياسة العالمية
- روحاني يشيد بالاتفاق وظريف يشدد على حق ايران في تخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق مع السداسية
- لافروف: الاتفاق بين "السداسية" وايران يستند إلى فكرة طرحها الرئيس بوتين
- قائد في الدفاع الجوي الإيراني: اتفاق جنيف لن يؤثر في جهوزية قواتنا
- أوباما: اليوم لدينا فرصة للتوصل الى تسوية سلمية شاملة
- نتائج مفاوضات جنيف حول النووي الإيراني.. إسرائيل غير مقتنعة وطهران في انتظار الاتفاق النهائي
- كندا تنوي الإبقاء على عقوباتها ضد إيران بانتظار اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني
- أوباما يقترح على نتانياهو بدء مشاورات ثنائية بشأن اتفاق السداسية مع طهران
- لافروف: تطبيق الاتفاق المتعلق بإيران من شأنه إزالة أسباب إنشاء الدرع الصاروخية في أوروبا
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ أن الاتفاق يشير إلى أن التعاون مع ايران ممكن، قائلا انه أمر "جيد للعالم أجمع".
وتابع قوله "الدبلوماسية قادرة على حل اصعب المشاكل"، مشيرا الى أن المفاوضات كانت دؤوبة.. غدا سيبدأ العمل التطبيقي والتحرك إلى الأمام على أساس الاتفاق".
وأوضح هيغ أن "الجزء الأكبر من العقوبات سيبقى إلى أن يتم التوصل الى اتفاق شامل ونهائي سيعطي العالم الضمانات الضرورية بأن البرنامج النووي الايراني سيخدم الاهداف السلمية فقط".
فيسترفيله: الاتفاق بين السداسية وايران انعطاف
كما رأى وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في الاتفاق بين السداسية وايران انعطافا لحل الملف النووي الايراني، قائلا "لقد قمنا بالخطوة الحاسمة باتجاه هدفنا المتمثل بمنع تسلح ايران نوويا".
واوضح أنه في الاشهر القادمة يجب على الاطراف "العمل لبناء الثقة المتبادلة للتوصل إلى الاتفاق النهائي والشامل".
فابيوس: الاتفاق تقدم مهم على طريق الامن والسلام
بدوره أشاد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس باتفاق جنيف بشأن البرنامج النووي الايراني واصفا اياه بانه "تقدم مهم على طريق الامن والسلام".
وأكد فابيوس يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني ان هذا الاتفاق "يؤكد حق ايران في الطاقة النووية المدنية، لكنه يلغي من جهته اي امكان لحيازة السلاح النووي"، معتبرا ان اتفاق جنيف بين طهران والقوى الكبرى يمثل "خطوة اولى كبرى".
كيري: الاتفاق سيجعل اسرائيل وحلفاء أمريكا الاخرين اكثر امنا
من جانبه قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري بعد توقيع الاتفاق بين ايران والسداسية الخاصة بالملف النووي الايراني اليوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني ان الاتفاق سيجعل من الصعب على ايران الاندفاع نحو صنع سلاح نووي وسيجعل اسرائيل وحلفاء أمريكا الاخرين اكثر امنا.
ولاحظ كيري ايضا ان اوباما لا يستبعد استخدام التهديد بالقوة كخيار إلا انه يجب استنفاد السبل الدبلوماسية أولا.
وبخصوص اكثر القضايا اثارة للجدل في الأزمة النووية المستمر منذ 10 سنوات صرح كيري بان الاتفاق لا يتضمن اي اعتراف "بحق" ايران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%.
وتابع كيري القول إن إيران ستسمح بعمليات تفتيش وقد وافقت على عدم تخصيب اليورانيوم أكثر من 5% ولن تزيد التخصيب عن 3.5 % خلال ستة أشهر، كما ستوقف العمل بمفاعل آراك ولن تقوم بإنتاج أجهزة طرد مركزية جديدة، باستثناء ما ينتج لاستبدال أجهزة قائمة.
واشار كيري الى تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران التي مكنت من التوصل الى الاتفاق الحالي، فقال ان طهران ستحصل على فرصة لنيل عوائد بمليارات الدولارات نتيجة السماح لها بتصدير كميات محددة من النفط والبتروكيماويات بقيمة 4.2 مليارات دولار، والتعامل بالذهب والمعادن الثمينة، بمبلغ يصل إلى 1.5 مليار دولار
المصدر: وكالات + RT
