نجوم جدّة

أخبار الصحافة

نجوم جدّة
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/vcta

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول سرقة الرئيسين السوري والأوكراني الأضواء في القمة العربية، وما أراده زيلينسكي هناك.

وجاء في المقال: شهدت قمة جامعة الدول العربية في جدة حدثين مهمين. حضر الرئيس السوري بشار الأسد القمة بعد انقطاع 12 عاما. لكن هذا الحدث كان متوقعا، أمّا المفاجأة فكانت مشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في القمة. لقد حاول الزعيم الأوكراني حشد دعم الدول العربية من خلال لعب ورقة حماية الجالية المسلمة في أوكرانيا من روسيا.

موضوع التضامن الإسلامي له أهمية مبدئية لجميع المسلمين. فقررت كييف اللعب على هذا الأمر، على أمل إقناع الدول العربية باتخاذ موقف مناصر لأوكرانيا. حتى الآن، حاول القادة العرب، وخاصة في دول الخليج العربي، الالتزام بحياد شديد، ولم يقطعوا اتصالاتهم مع موسكو. كما استمر التعاون الاقتصادي مع روسيا، على الرغم من العقوبات الغربية، على الرغم من أن العقوبات تحتّم التصرف بحذر شديد. بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة للعالم العربي، يُنظر إلى ما يحدث في أوكرانيا على أنه مواجهة بين روسيا والغرب، الأمر الذي يسبب، إن لم يكن تعاطفًا، ففهمًا لأفعال موسكو. ليس من قبيل المصادفة أن زيلينسكي أعرب، خلال خطابه، عن أسفه لوجود أشخاص في العالم، بل وبين الحاضرين في القاعة، يغضون النظر عما يحدث في أوكرانيا.

بالنسبة للمملكة العربية السعودية، أصبحت دعوة فلاديمير زيلينسكي للقمة مثالاً لدبلوماسية متعددة النواقل ونشطة، لا تنصاع لرغبات اللاعبين الخارجيين. وفي الوقت نفسه، زيارة الرئيس الأوكراني إلى جدة لا يمكن إلا أن ترضي الغرب، حيث يحاولون منذ فترة طويلة إبعاد الدول العربية عن دعم روسيا.

على العكس من ذلك، تسببت مشاركة الرئيس بشار الأسد في قمة جامعة الدول العربية في استياء الولايات المتحدة وأوروبا، لكنها أسعدت موسكو.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا