سفير اوسيتيا الجنوبية : لازلنا نواجه استفزازات جورجية ، وموقف تبليسي وواشنطن لا يساعد على احلال السلام

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/prg/telecast/32985/

تمر هذه الايام الذكرى السنوية الاولى للعدوان الذي قام به نظام الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي ضد جمهورية اوسيتيا الجنوبية وشعبها القوقازي الصغير.  ورغم المآسي التي خلفها هذا العدوان استطاع الشعب الاوسيتي تجاوز المحنة والشعور بالآمان وخاصة بعد اعتراف روسيا باستقلال جمهوريته . وللحديث عن هذا الموضوع استضاف برنامج"حدث وتعليق" سفير جمهورية اوسيتيا الجنوبية لدى روسيا الاتحادية السيد دميتري ميدويف.

قال السفير الاوسيتي : لقد مضت سنة على هجوم جورجيا الهمجي  وقصفها لمدينة تسيخنفال عاصمة اوسيتيا الجنوبية . وكنا خلال هذه الفترة نأمل ان جورجيا ستهدأ وتتوقف عن تهديداتها ، خاصة بعد الهزيمة التي منيت بها على ايدي القوات الروسية والاوسيتية الجنوبية . لقد كنا نتوقع من جورجيا نظرة واقعية بعد كل الذي حصل . ولكن للاسف لم يحدث ذلك ، ونحن لا زلنا نواجه استفزازات جديدة من جانب جورجيا على شكل قصف البلدات والقرى الاوسيتية ، وهذا أمر يثير قلقنا .

وحول مهمة المراقبين الدوليين في منطقة النزاع الجورجي- الاوسيتي  اوضح  السفير ميدويف : بعد انتهاء الحرب وصل المراقبون الاوروبيون  الى اراضي جورجيا لمراقبة تحركات الجيش الجورجي ولوقف اطلاق النار على الاراضي الاوسيتية . وحصل هذا بفضل الخطة التي توصل اليها الرئيسان  الروسي مدفيديف والفرنسي ساركوزي . ولكن هذه الخطة لم تنفذ بالكامل بسبب عجز المراقبين الذين لا يتجاوز عددهم 200 شخص  عن مراقبة كامل خط الحدود، الأمر الذي يسهل قيام الجورجيين بمواصلة استفزازاتهم .

واكد السفير الاوسيتي : نحن لسنا ضد زيادة عدد المراقبين واضافة اخرين اليهم من دول اخرى ، ولكن ينبغي عليهم اولاً الاعتراف باستقلال جمهورية اوسيتيا الجنوبية ، كما ينبغي على الغرب ان يعترف بالامر الواقع ويعترف بان اوسيتيا الجنوبية هي التي تعرضت للعدوان من قبل جورجيا . واعتقد ان الموقف الذي تتخذه الان تبليسي وواشنطن لا يساعد على احلال السلام في المنطقة.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا