Samsung Galaxy S9 أم iPhone X

انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/k7kq

بالرغم من أن المنافسة على أشدها بين مصنعي الإلكترونيات الأكبر في العالم، سامسونج وأبل، فإن ذلك لا يعني عدم تعاونهما في عدد من المجالات، وعلى سبيل المثال، فإن شاشات هواتف iPhone X الأخيرة مصنعة من قبل الشركة الكورية الجنوبية.

المقارنة باستخدام المواصفات التقنية لا تظهر اختلافاً كبيراً بين الجهازين، بل على العكس، هي تضيف إلى ارتباك المستهلك وحيرته، إذ يبدو للوهلة الأولى أن الهاتفين الذكيين متماثلين إلى حد كبير في أمور عديدة.

Samsung Galaxy S9  أم iPhone X

الاختلافات ستظهر حتماً عندما تتم مقارنة المواصفات الإضافية، التي تم تزويد كل جهاز بها.

 

تقنيات التعرف على المستخدم

بالنسبة إلى جهاز آيفون، التقنية التي تم اعتمادها هي Face ID، التي هي من دون شك من أفضل التكنولوجيات في أي جهاز حديث للتعرف على وجه المستخدم وفتح الهاتف أمامه للعمل.. لكن شركة أبل أبقت على هذه التقنية وحدها في هواتف iPhone X وألغت خاصية التعرف على بصمة الإصبع، ولم تستخدم تقنية التعرف على بصمة العين IRISScanner، ما جعل البعض يتساءل عن سبب هذا التوجه، خاصة وأن جهاز سامسونج S9 احتفظ بتقنيات التعرف على العين وعلى الإصبع وأضاف إليها أيضاً تقنية التعرف على الوجه، التي وإن لم تكن بدقة الماسح في جهاز آيفون، فهي تترك الخيارات أمام المستخدم متوفرة.

 

الأسعار

بغض النظر عن أي عامل آخر، فإن قرار شراء هاتف سامسونج S9 سيعني مباشرة إمكانية توفير نحو 250 دولاراً، وإذا عرفنا أن هذا الجهاز يأتي مزوداً بالشاحن السريع للبطارية (الأمر غير المتوفر مع iPhone X)، فإن الأمور تصبح أكثر وضوحاً لدى كثير من المستهلكين.

 

الكاميرا ودقة التصوير

بالنسبة للآيفون، الكاميرا المزدوجة في الخلف تعني إمكانية تكبير الصورة بشكل بصري، وأيضاً وضوح أكبر للصور التي يتم التقاطها في ظروف إضاءة مختلفة، ليلاً أم نهاراً، أو بإنارة داخلية في منزل مثلاً مقارنة مع إنارة في الشارع.. هذه العوامل يتفوق فيها جهاز شركة أبل على هاتف S9، الذي يقدم بدوره فتحة عدسة متغيرة يمكنها التأقلم مع حجم الإضاءة المتوفرة.. وهذا الأمر يجعل الاختلاف بين الصور التي تنتج عن أي من الجهازين محدوداً، بل وغير مؤثر بشكل كبير لعين المستخدم العادي.

 

ثم هناك بالطبع فتحة السماعة المعتادة (3.5mm Jack) التي قررت شركة أبل الاستغناء عنها في جهاز iPhone X، فيما أبقت عليها شركة سامسونج في أجهزتها.

 

النتيجة:

على الرغم من التصميم الجديد لجهاز آيفون الأخير، وللشاشة التي تحتل معظم الوجه الأمامي منه، فإن سعره المرتفع ومحدودية تقنيات التعرف على المستخدم وغياب فتحة السماعة، بالإضافة إلى صغر حجم البطارية وعدم وجود إمكانية توسعة حجم التخزين الداخلي، فإن جهاز سامسونج هو المتفوق في هذه المقارنة.. والرأي بالطبع يعود لمن يريد اقتناء هاتف ذكي جديد.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا