فرقاطة "الأميرال غورشكوف" المزوّدة بصواريخ "تسيركون" تستعد للقيام برحلة بحرية بعيدة
أتمت فرقاطة الأسطول الشمالي الروسي" الأميرال غورشكوف" التحضيرات للقيام برحلة بحرية بعيدة المدى.
وتم تدريب البحارة على تدمير الأهداف الجوية، ثم أجريت الرميات بذخائر حية باستخدام منظومة "بالاش" للدفاع الجوي.
وقال ناطق باسم الأسطول الشمالي إن التحضيرات تُوّجت بمرحلة ختامية حيث وصلت السفينة منطقة التدريب القتالي في بحر بارنتس. وتأكد أفراد طاقم الفرقاطة من جاهزية أنظمة وآليات السفينة كلها. كما تم فحص مواصفات الفرقاطة الخاصة بالمناورة في مختلف السرعات.
وحققت مروحيات "كا – 27" البحرية 30 عملية للإقلاع من سطح السفينة والهبوط عليها.
وتم تدريب أفراد الطاقم أثناء الإبحار على استخدام الطرق والأساليب التكتيكية حيث بحث البحارة عن غواصات ودمروها افتراضيا.
يذكر أن "الأميرال غورشكوف" هي أول سفينة بُنيت على أساس مشروع 22350. وتخصص الفرقاطات من هذا المشروع لتدمير السفن الحربية والغواصات والقافلات البحرية ومجموعات الإنزال البحري وتأمين ملاحة السفن المدنية في مختلف مناطق المحيط العالمي.
وتعد صواريخ "كاليبر إن كا" سلاحا رئيسيا للفرقاطة. ويمكن أن تحل محلها صواريخ "تسيركون" الفرط الصوتية التي تزيد سرعتها عن 10000 كيلومتر في الساعة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
