لغز الخصوبة.. دراسة تكشف متى يكون نجاح التلقيح الاصطناعي أعلى!

العلوم والتكنولوجيا

لغز الخصوبة.. دراسة تكشف متى يكون نجاح التلقيح الاصطناعي أعلى!
صورة تعبيرية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/vnq3

وجدت دراسة جديدة في أستراليا أن التخصيب في المختبر (IVF) يكون أكثر نجاحا عندما يتم حصاد البويضات في الصيف.

وإذا تم استخراج البويضات في الصيف، فإن معدل المواليد الأحياء هو 31%؛ إذا تم جمع البويضات في الخريف، فإن معدل المواليد الأحياء يبلغ 26%.

وفي الوقت نفسه، تقع البويضات التي يتم جمعها في الشتاء والربيع بين معدلي النجاح هذين.

وفي حين أن دراسات التلقيح الاصطناعي السابقة وجدت أن المواسم ليس لها تأثير ثابت على عمليات نقل الأجنة أو الزرع أو الحمل أو معدلات المواليد الأحياء، يبدو أن جمع البويضات مسألة مختلفة.

وحلل الباحثون بيانات من ثماني سنوات و3657 عملية نقل أجنة مجمدة أجرتها عيادة خصوبة واحدة في بيرث.

ومن بين كل هذه الأجنة، كان من المرجح أن تؤدي تلك الأجنة التي تم جمعها في أيام أكثر من 10 ساعات من أشعة الشمس إلى ولادة حية بنسبة 28% مقارنة بتلك التي تم جمعها عندما أظهرت الشمس وجهها لمدة تقل عن 7 ساعات في اليوم.

ومع ذلك، لا يبدو أن درجة الحرارة الفعلية في اليوم لها تأثير.

وقد تم إجراء البحث بعد فوات الأوان، لذلك لا يمكن الكشف عن السبب والنتيجة المباشرة.

ومع ذلك، وجدت دراسة مماثلة عام 2022 في نصف الكرة الشمالي أن الموسم ودرجة الحرارة في وقت استرجاع البويضات أثرت بشكل كبير على معدل المواليد الأحياء اللاحق.

وعلى وجه التحديد، كان من المرجح أن ينتج عن البويضات التي تم جمعها خلال فصل الصيف في بوسطن ولادة حية بنسبة 42% مقارنة بتلك التي تم جمعها خلال فصل الشتاء. وفي الوقت نفسه، كان من المرجح أن ينتج عن البويضات التي جُمعت في الأيام الأكثر دفئا ولادة حية بنسبة 34% مقارنة بالبويضات التي تم جمعها في الأيام الأكثر برودة.

وتشير النتائج إلى أن الفصول يمكن أن يكون لها تأثير مهم على وظيفة المبيض لدى الشخص، على الرغم من أنه ليس بالضرورة تقبل الرحم أو التطور المبكر للجنين.

ومع ذلك، تختلف الدراستان حول ما إذا كانت درجة الحرارة المحيطة أو مدة سطوع الشمس هي العامل الموسمي الأكثر أهمية الذي يؤثر على استرجاع الأجنة، ربما عن طريق فيتامين (د) أو إنتاج الميلاتونين.

وأقر الباحثون: "من الممكن أن تكون هناك اختلافات في النشاط والنظام الغذائي ونمط الحياة في المواسم المختلفة والتي يمكن أن تكمن وراء الاختلافات الملحوظة في معدلات المواليد الأحياء، على الرغم من عدم جمع مثل هذه البيانات في هذه الدراسة. ومن الممكن أيضا أن تؤثر العوامل البيئية الأخرى، بما في ذلك الملوثات، على النتائج السريرية".

وعلى الرغم من أن الكثير من الأسئلة لا يزال بحاجة إلى إجابة، في ضوء النتائج، يقول الباحثون إن المرضى قد يختارون جمع البويضات في أشهر الصيف عندما تكون ساعات النهار أطول.

نُشرت الدراسة في مجلة Human Reproduction.

المصدر: ساينس ألرت

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا