"هذا لكم من كل الفرنسيين والروس سيرحلون من إفريقيا".. تفاصيل استهداف مسؤول روسي في إفريقيا الوسطى
كشف رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين عن تفاصيل محاولة الاغتيال التي تعرض لها اليوم الجمعة المدير العام لـ"البيت الروسي" بجمهورية إفريقيا الوسطى دميتري سيتي.
وأوضح بريغوجين في بيان نشرته خدمته الصحفية أنه سبق أن تلقى سيتي رسائل تهديد، وقال: "في 11 نوفمبر، تلقى دميتري سيتي طردا من توغو عليه صورة لابنه الذي يقيم في فرنسا. واحتوى الطرد على رسالة تقول إنه سيحصل في المرة القادمة على رأس ابنه إذا "لم يخرج الروس من القارة الإفريقية ولم يفتحوا الأبواب أمام الفرنسيين".
Глава миссии «Русского дома» в ЦАР Дмитрий Сытый, в чьих руках сегодня взорвалась посылка, получал несколько писем из иностранных государств с угрозами расправы над ним и его семьей,если Россия не прекратит сотрудничество с Центральноафриканской республикой.Он в тяжелом состоянии pic.twitter.com/Uy8JmVZqsf
— Svetlana (@Lana_mem) December 16, 2022
وتابع البيان: "اليوم حصل (سيتي) على طرد آخر. خلافا لكل تعليمات الإجراءات الأمنية، قام دمتيري سيتي بفتحه بعدما اعترته حالة من الانفعال إذ كان يعتقد أن الطرد يحتوي على رأس ابنه، فوقع انفجار".
وأضاف بريغوجين أنه "في الوقت الحالي تبقى حياة دميتري سيتي في خطر كبير، ويبذل أطباء روس في مستشفى بانغي كل ما بوسعهم لإنقاذه. وقبل أن يفقد وعيه، تمكن دميتري سيتي من القول: "رأيت رسالة تقول: "هذا لكم من جميع الفرنسيين، سوف يخرج الروس من إفريقيا".
وقال بريغوجين إنه تقدم بطلب إلى الخارجية الروسية لتشرع في "إجراءات إعلان فرنسا دولة راعية للإرهاب، فضلا عن إجراء تحقيق شامل في الأساليب الإرهابية لفرنسا وحلفائها الغربيين - الولايات المتحدة غيرها".
وشدد بيرغوجين على أنه "لن ينسحب روسي واحد من القارة الإفريقية حتى يرحل كل المستعمرين إلى داخل حدود بلدانهم".
في وقت سابق، ذكر بريغوجين الذي اشتهر كمؤسس شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، أن "مجموعة فاغنر" أحبطت محاولة انقلاب في جمهورية إفريقيا الوسطى وقضت على آلاف الإرهابيين في إفريقيا.
المصدر: RT + "تاس"
