نيبينزيا: موسكو لا تنتهك الالتزامات الدولية بنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس

أخبار العالم

نيبينزيا: موسكو لا تنتهك الالتزامات الدولية بنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/v1i5

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو لا تنتهك الالتزامات الدولية عندما تنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.

وأثناء حديثه في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، تطرق المندوب الروسي إلى نشر الأسلحة النووية على الأراضي البيلاروسية، وقال إن موسكو لا تنتهك الالتزامات الدولية عندما تنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.

وفي الوقت نفسه، أشار الدبلوماسي الروسي إلى أن أوروبا يمكنها أن تستضيف 100-150 سلاحا نوويا تكتيكيا أمريكيا.

وقال: "وفقا لتقديرات مختلفة، في إطار التعاون بين دول الناتو في أوروبا، يمكن بالفعل نشر حوالي 100-150 قنبلة نووية تكتيكية أمريكية في المجال النووي. علاوة على ذلك، فإن تحديث كل من هذه المخزونات وحاملات الأسلحة النووية المحتملة هو فقط اكتساب للزخم".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ومينسك اتفقتا، دون انتهاك الالتزامات الدولية، على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.

ووفقا له، سيتم الانتهاء من بناء منشأة تخزين للأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروس في مطلع يوليو، وأوضح بوتين أن روسيا لا تنقل أسلحتها النووية إلى بيلاروس، ولكنها تفعل ما تفعله الولايات المتحدة منذ عقد من الزمان، حيث أن الأمريكيين "علموا أطقم (حلفائهم) وطياريهم استخدام هذا النوع من الأسلحة إذا لزم الأمر".

وينعقد اليوم الجمعة، اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الدولي على خلفية معلومات حول خطط روسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروس، وفي الوقت نفسه، لم يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في السنوات الأخيرة بسبب نشر الولايات المتحدة لأسلحتها التكتيكية في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أخبر العضو المراسل في أكاديمية العلوم العسكرية ألكسندر بارتوش، أنه في أراضي سبع دول أوروبية، وكذلك في تركيا، توجد مستودعات بأسلحة نووية أمريكية منذ الحرب الباردة، وطيارون من العديد من الدول الأوروبية، تعلموا استخدام القنابل النووية ونقلها إلى حدود الاتحاد السوفيتي.

وأضاف أنه تم اليوم زيادة إمكانية حلف شمال الأطلسي، بإيصال أسلحة نووية إلى محازاة الأراضي الروسية، حيث يمكنهم استخدام المطارات في بولندا ودول البلطيق ورومانيا.

المصدر: تاس

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا