تشاووش أوغلو: صعوبات تنفيذ الجزء الروسي من صفقة الحبوب مستمرة بسبب واشنطن ولندن

أخبار العالم

تشاووش أوغلو: صعوبات تنفيذ الجزء الروسي من صفقة الحبوب مستمرة بسبب واشنطن ولندن
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/v7sm

صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الجمعة، بأن الصعوبات في تنفيذ الجزء الروسي من صفقة الحبوب مستمرة بسبب الولايات المتحدة وبريطانيا.

"إذا سألتني عما إذا كانت الصعوبات في تنفيذ الجزء الروسي من صفقة الحبوب مستمرة، فسأجيب بأنها كذلك. هذا يرجع إلى الولايات المتحدة وبريطانيا. على الرغم من أنهم يقولون إنهم لا يطبقون عقوبات ضد هذا الأمر، لكن بنوكهم لا تتعاون [كجزء من صفقة حبوب لدفع ثمن المنتجات الزراعية الروسية]".

وتابع تشاووش أوغلو: "تلقى رئيسنا (رجب طيب أردوغان) خارطة طريق من الأمم المتحدة للتغلب على هذه المشاكل، وتشمل المصارف التركية، بما في ذلك مصرف «زراعات»، الذي سيشارك في المعاملات المالية. لكننا نحتاج إلى ضمانات بأنه لن تتم معاقبتهم".

ونقلت صحيفة "حريت"، عن تشاووش أوغلو، قوله: " مسألة وساطة البنوك التركية في سداد مدفوعات الحبوب والأسمدة الروسية، على جدول الأعمال؛ الهدف هو حل القضية والحفاظ على الصفقة".

وأوضح أن " الروس مددوا الاتفاق حتى الآن لمدة 60 يوما، يريدون أن تتحقق توقعاتهم. لا يمكننا أن نقول إن الجانب الروسي مخطئ".

وأضاف: "الأمين العام للأمم المتحدة [أنطونيو غوتيريش]، يعرف الوضع جيدا، ونحن نناقش هذا الأمر مع الولايات المتحدة وبريطانيا، لأن هذين البلدين أساسيان في القطاع المصرفي، ويعتمد عليهما إدراج البنك الزراعي الروسي في نظام سويفت، في النهاية ما وُعدت به روسيا لم يُنفذ.. وهنا يجب أن نكون منصفين.. يجب أن نتعامل مع بنك تركي".

وفي وقت سابق، قال تشاووش أوغلو، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اقترح أن تنظر أنقرة في إمكانية وساطة البنوك التركية في حل الوضع المتعلق بدخول المنتجات الزراعية الروسية إلى الأسواق، والحصول على الضمانات المناسبة.

ومن جانبه أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن آفاق تمديد صفقة الحبوب ليست جيدة بما فيه الكفاية، لأن جزءا كبيرا من الاتفاقية لم يتم تنفيذه بعد.

وقال بيسكوف، في مؤتمر صحفي: "الجزء الذي يخص موردينا في الصفقة لم يتم تنفيذه، لهذا فإن الآفاق [بشأن تمديد صفقة الحبوب] ليست جيدة بما فيه الكفاية".

هذا وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم أمس الخميس، أن مقترحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن صفقة الحبوب، تجري دراستها من قبل الوزارات الروسية المختصة، ويجري تدقيق المقترحات، وسيتخذ القرار على أساس نتائج الدراسة المشتركة.

وتتضمن صفقة الحبوب، التي وقعتها روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو 2022، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا، عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود.

وتعتبر صفقة الحبوب جزءا من مجموعة اتفاقيات، تتضمن عدم عرقلة الدول الغربية الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وأشارت موسكو، في أكثر من مناسبة، إلى أن هذا الالتزام لم يتم الوفاء به بالكامل، والدول الغربية ما زالت تعرقل وتقيد تصدير الحبوب الروسية إلى الدول المحتاجة إليها. تجدر الإشارة إلى أن روسيا مددت، في وقت سابق، صفقة حبوب البحر الأسود لمدة 60 يوما، حتى مايو المقبل.

المصدر: نوفوستي + تاس

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا