60 عاما من المعاناة وأكثر من 50 ألف إصابة جراء الذخائر العنقودية الأمريكية في لاوس
كشفت تقارير حكومية أن أكثر من 50 ألف شخص في جمهورية لاوس أصيبوا منذ الحرب الأمريكية على الهند الصينية، جراء الذخائر العنقودية الأمريكية.
ووفقا للهيئة الخاصة لإزالة الذخائر غير المنفجرة التابعة لوزارة العمل والحماية الاجتماعية، قتل أكثر من 30 ألف شخص وأصيب أكثر من 20 ألفا بجروح خطيرة أدت إلى إعاقات جسدية نتيجة الذخائر العنقودية.
وقال التقرير إن ثلث الضحايا فقط قتلوا أو أصيبوا خلال الحرب (1964 - 1973)، وثلثين لقوا مصرعهم أو أصيبوا بانفجار ذخائر عنقودية لم تنفجر أثناء الحرب.
وتشير الإحصاءات السنوية إلى أن عدد الوفيات والإصابات من الذخائر العنقودية غير المنفجرة في تسع مقاطعات أكثر تلوثا بالقنابل في لاوس (من أصل 18) بدأ في الانخفاض تدريجيا مع بدء البرنامج الوطني لإزالة الألغام في 1994 وفي 2018-2022 تراوحت بين 23 إلى 25 حالة في السنة.
وتعتبر الذخائر العنقودية من الأسلحة المحظورة دوليا نظرا لما تلحقه من أضرار بالمدنيين، حيث تتحول قنابلها التي لم تنفجر إلى ألغام موقوتة.
وأثار القرار الأمريكي تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية جدلا واسعا وانتقادات لما قد يمثله من خطر على حياة المدنيين.
المصدر: نوفوستي
