الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يرحبان بقرار الجامعة العربية حول سورية
اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في بيان له صدر يوم السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني عن تأييده لقرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سورية في هذه المنظمة. كما رحب بهذا القرار الاتحاد الاوروبي.
- المندوب السوري: القرار لا يساوي ثمن حبره وسيحاسب كل من شارك في صياغته
- الاف السوريين يتظاهرون ضد قرار الجامعة ومحاولات لاقتحام السفارتين القطرية والسعودية في دمشق
- الرياض تستنكر الاعتداء على سفارتها في دمشق.. والجزائر ترفض سحب سفيرها
- الجامعة العربية تعلق مشاركة الوفد السوري وتدعو اعضائها الى سحب سفرائهم من دمشق
اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في بيان له صدر يوم السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني عن تأييده لقرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سورية في هذه المنظمة.
واشار اوباما الى ان هذا القرار فرض مزيدا من العزلة على النظام السوري الذي "دأب على انتهاك حقوق الانسان وقمع الاحتجاات السلمية". واضاف قوله: "نحن سنواصل العمل مع اصدقائنا وحلفائنا من اجل الضغط على نظام بشار الاسد ودعم الشعب السوري في الوقت الذي يسهى فيه الى الكرامة والانتقال الى الديمقراطية".
واعرب الاتحاد الاوروبي ايضا عن تأييده للقرار. فقد قال مايكل مان المتحدث باسم المفوضة العليا للشؤون الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي: "نحن نؤيد كليا قرار جامعة الدول العربية الذي يدل على تزايد العزلة الديبلوماسية لسورية".
هيغ: نؤيد سعي الجامعة العربية الى قطع دابر قتل الشعب السوري
من جانبه اعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن ارتياحه للموقف المتشدد من سورية الذي اتخذته الجامعة العربية. وقد ورد في البيان الصادر عن المكتب الصحفي للخارجية البريطانية: "نحن نؤيد الجامعة العربية في سعيها الى قطع دابر قتل الشعب السوري".
واشاد هيغ بموقف الجامعة قائلا ان "قرارها حول تعليق عضوية سورية حتى يقف النظام السوري الاضطهادات ضد المدنيين وينفذ ما التزم به، يدل على خيبة امل الجامعة العربية الناتجة عن التعنت المستمر من قبل الاسد".
كما اعلن عن مواقف مماثلة وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ونظيره الالماني غيدو فيسترفيلي.
المصدر: وكالات
