هل باتت سورية مرتعا للقاعدة؟
اشارت تقارير إعلامية غربية الى تسللِ عددٍ كبير ٍمن انصارِ تنظيم "القاعدة" الى سورية لمساندةِ قوى المعارضة في حين تنفي المعارضة ُوجودَ مثل هذه العناصرِ التابعة للتنظيم.
اشارت تقارير إعلامية غربية الى تسللِ عددٍ كبير ٍمن انصارِ تنظيم "القاعدة" الى سورية لمساندةِ قوى المعارضة في حين تنفي المعارضة ُوجودَ مثل هذه العناصرِ التابعة للتنظيم.
وكثر الحديث من الاونة الاخيرة عن تنامي نشاط تنظيم القاعدة في سورية، فما بين نظرية السلطات الرسمية التي تبادر بعد كل عملية تفجير الى توجيه اصابع الاتهام الى عناصر تنظيم القاعدة وما بين نفي المعارضة السورية في الداخل والخارج على اعتبار ان سورية غير محتلة من قوات أجنبية حتى يجاهد فيها عناصر القاعدة، وما بين النظريتين فان ما تشهده سورية من اعمال عنف لا بد ان يطرح الكثير من التساؤلات. اذا من يقف وراء تلك التفجيرات؟
في ظل الفوضى العارمة التي تجتاح معظم أنحاء سورية وانتشار السلاح العشوائي وعدم ضبط النقاط الحدودية كافة وانهيار الوضع الاقتصادي فان ذلك حتما سيؤدي الى تكوين بيئة حاضنة للمنظمات الإرهابية بكافة توجهاتها، فالظروف التي تؤسس لانتشار تلك المجموعات باتت متوفرة داخليا اضافة الى الظروف الإقليمية المتوترة التي تساهم أيضاً في عملية تنقل تلك المجموعات الى الداخل السوري فبعض التقارير أشارت الى تسلل مجموعات تابعة للقاعدة الى سورية عبر الحدود التركية اما بالنسبة للحدود السورية مع العراق ولبنان فحدث ولا حرج.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.
