موسكو وواشنطن.. مواجهة ميدانها أوروبا

مال وأعمال

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/guo0

تحتضن مدينة سان بطرسبورغ الروسية فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي تحت شعار "حان وقت العمل"، من أجل بذل الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار والنمو.

المنتدى، الذي يعقد برعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يستضيف في دورته الحالية 7500 شخصية بينهم رؤساء دول ووفود رسمية من 42 دولة، إضافة إلى وفود تمثل مصالح 900 شركة روسية وأجنبية من 114 دولة.

موسكو وواشنطن.. مواجهة ميدانها أوروبا   المنتدى، الذي يعقد برعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

فعالية اقتصادية لها عدد من الأهداف منها:-

1- لقاء رجال الأعمال من الدول المشاركة للتداول في المشروعات المشتركة.

2- فرصة لقاء بين المستثمرين وصناع القرار المسؤولين عن الملفات الاقتصادية الروسية.

3- ساحة لاجتماع نخب السياسة والإعلام في العالم.

4- بحث الملفات الاقتصادية التي تهم روسيا والعالم والحلول الممكنة لمشكلات تواجهها.

5- الكشف عن الأجندة الحكومية الاقتصادية في روسيا للمرحلة المقبلة.

موسكو وواشنطن.. مواجهة ميدانها أوروبا   فعالية اقتصادية لها عدد من الأهداف

ويأتي المنتدى في وقت حساس بالنسبة إلى موسكو والاقتصاد الروسي، فالغرب برعاية واشنطن يحاول فرض المزيد من العقوبات عليها وتطويقها على مبدأ إضعافها من الداخل.

موسكو وواشنطن.. مواجهة ميدانها أوروبا   والجديد الحديث عن تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا

والجديد الحديث عن تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا يوم الاثنين المقبل، هذا إضافة إلى ما قامت به كل من فرنسا وبلجيكا من تجميد لأرصدة بنكية روسية تنفيذا لقرار هيئة التحكيم في لاهاي في قضية شركة "يوكوس" للنفط.

وأكد أندريه بيلاوسوف مساعد الرئيس الروسي، أنه لا يستبعد أن تقوم موسكو بتوسيع التدابير المضادة في حال نفذ الاتحاد الأوروبي قرار تمديد العقوبات ضدها.

موسكو وواشنطن.. مواجهة ميدانها أوروبا   أندريه بيلاوسوف مساعد الرئيس الروسي

وأشار مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، إلى أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا لم تؤد إلى فقدان الاهتمام بمنتدى بطرسبورغ، موضحا أن أسطع دليل على ذلك هو نسبة المشاركة لهذا العام.. لاسيما أن المشاركة ضمت وفودا من دول لم تحضر في السابق.

موسكو وواشنطن.. مواجهة ميدانها أوروبا   مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف

هذا اللقاء وفق مراقبين، يأتي برهانا من الدول المشاركة على استحالة عزل موسكو، وذلك في تقاطع للمصالح السياسية والاقتصادية ولتوجيه رسالة إلى الغرب مفادها أن لدى روسيا بدائل كثيرة حتى لو اضطرت بعضها إلى فرض عقوبات كلامية فقط ضدها.. لكن كلام السياسة تمحوه حروف المصالح وتقاطع الاهتمامات.

تعليق أستاذ العلوم السياسية في جامعة موسكو الحكومية أندريه كوشكين، والكاتب والباحث السياسي نصير العمري

المصدر: RT

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف