الارتهان لليورانيوم الروسي يكبح تطور الطاقة النووية في الولايات المتحدة

أخبار الصحافة

الارتهان لليورانيوم الروسي يكبح تطور الطاقة النووية في الولايات المتحدة
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/u1lu

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت رو"، حول وقوع واشنطن في مطب الحاجة إلى اليورانيوم الروسي.

وجاء في المقال: تكثف الولايات المتحدة جهودها لإنتاج الطاقة النووية كجزء من خفض انبعاثات المواد الضارة في الغلاف الجوي. وتشمل الخطط بناء جيل جديد من المفاعلات النووية، ليس بحجم المفاعلات الحالية، إنما أكثر كفاءة وأمانا وصداقة للبيئة. لكن الخطة النووية للجيل القادم تعاني مشكلة رئيسية واحدة، كما كتبت Oil Price: تعمل المفاعلات الجديدة على اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي تبيعه شركة واحدة في العالم، وهذه الشركة، للمصادفة المؤسفة جدا بالنسبة للأمريكيين، "ابنة" العملاق النووي الروسي "روس آتوم".

بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فرض الغرب، بما فيه الولايات المتحدة، عقوبات على روس آتوم. بطبيعة الحال، الشركات الأمريكية التي تعمل على تطوير الجيل القادم من المفاعلات النووية لا تريد انتهاك العقوبات بالتعامل مع روسيا. ومن هنا تأتي الحاجة الماسة للحصول على وقود خاص لمفاعلات HALEU- يورانيوم عالي التخصيب (بمحتوى من اليورانيوم 235 بين 5٪ و20٪). الآن في الولايات المتحدة، تمتلك شركة واحدة فقط ترخيصا لإنتاجه هي Centrus Energy، لكنها لا تزال في بداية رحلة طويلة.

عندما يتعلق الأمر بإنتاج الوقود للجيل القادم من المفاعلات النووية، وفقا لـ مات بوين من مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا، فإن الولايات المتحدة تواجه مشكلة "الدجاجة والبيضة". يمكن نظريا لشركات Urenco وOrano وGLE وCentrus إنتاج مفاعلات HALEU، لكن هذا يتطلب استثمارات كبيرة جدا في البنية التحتية. وفي الوقت نفسه، ليس لديهم ثقة في أن اللعبة تستحق أن تُلعب من الناحية التجارية.

تمتلك روسيا البنية التحتية المطلوبة، ولكن بعد 24 فبراير، بات من غير الممكن مواصلة التعاون مع الشركات الروسية.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا