لم يكتمل التحقيق: الاتحاد الأوروبي لن يحقق في تفجير السيل الشمالي
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني تشوكالينا، في "إزفيستيا"، حول تجاهل الغرب طلب إجراء تحقيق دولي في تفجير أنابيب الغاز الروسية.
وجاء في المقال:مرت أكثر من سبعة أشهر على تفجير خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي1 و2" في سبتمبر من العام الماضي في منطقة الدنمارك والسويد الاقتصادية الخالصة، لكن المعلومات حول ما حدث لا تزال تحت ستار السرية. طوال هذا الوقت، أجرت كوبنهاغن وستوكهولم وبرلين تحقيقات مستقلة، لكن حتى الآن لم تحدد هوية مرتكبي التخريب.
على هذه الخلفية، تتزايد الدعوات لإجراء تحقيق دولي شامل فيما حدث في سبتمبر 2022.
وقد كان عضو البرلمان الأوروبي من فرنسا، تيرّي مارياني، آخر من أثار هذا الموضوع في منتصف أبريل، حيث طالب البرلمان الأوروبي بشكل عاجل بتشكيل لجنة للتحقيق في تفجيرات خطي أنابيب الغاز.
كما أشار عضو وفد الاتحاد الأوروبي للعلاقات مع روسيا، ممثل كرواتيا، إيفان فيليبور سينتشيش، إلى هناك الآن "انتقادات معينة" للتحقيقات الوطنية في أوروبا. وليست هذه المرة الأولى التي يطالب فيها عدد من النواب الأوروبيين بتحقيق مركزي فيما حدث لأنابيب السيل الشمالي.
ومع ذلك، يستبعد أن توافق المؤسسة الأوروبية على تشكيل أي لجنة تحقيق أو بعثة لتقصي الحقائق في المستقبل القريب، فمثل هذه المبادرة لم تتم مناقشتها، بحسب سينتشيش.
وكما أشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، فإن الغرب يتجاهل بعناد جميع محاولات روسيا القيام بتحقيق موضوعي فيما حدث للسيل الشمالي.
وفي الوقت نفسه، فإن الخارجية الروسية على ثقة من أن مسألة كشف الحقيقة على المستوى الدولي لا يمكن إزالتها من جدول الأعمال بسبب حقيقة أن هناك ثلاثة تحقيقات وطنية جارية حاليًا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
